أنت هنا لأنك تحب القراءة 📚. ونحن هنا لنضمن أن تبقى آلاف الكتب بين يديك، مجانًا. لكن الحقيقة هي أن "كتوباتي" مشروع له تكاليف تشغيلية من استضافة وسيرفرات إلى تطوير وصيانة. ونحن نعتمد على دعم مجتمع القرّاء أنفسهم 🙏. دعمك المباشر، حتى ولو بثمن كتاب واحد، هو ما يسمح لهذه المعادلة بالاستمرار: مكتبة مجانية للجميع، برعاية قرائها .
رواية رائحة التانغو بقلم دلع المفتي..نظرت إلى نصف السرير الفائض عن حاجتها، اندست به، وابتعدت عنه بقدر ما تستطيع. حاولت توقيت أنفاسها مع شخيره لتدخل في إغفاءة تنسيها حقدها. لم يجرحها إهماله بقدر ما أثار نقمتها عليه أكثر وأكثر. حاولت أن تتذكر آخر مرة اقترب منها، داعبها، قبّلها. لم تفلح. راحت تهجس: “ماذا لو كانت المرأة هي التي تتمنّع عن الرجل؟ من المؤكد أنه سيجد مئة وسيلة لإنهاء أزمته، أولها الخيانة وآخرها الاغتصاب الزوجي!” امتلأ قلبها بالأنين، انكمشت على وجعها، لملمت جسدها وهي تستشعر بألم شديد في بطنها، عانقت نفسها. حبست دمعة لم تشأ لها أن تفضحها وغفت.
رواية رائحة التانغو بقلم دلع المفتي..نظرت إلى نصف السرير الفائض عن حاجتها، اندست به، وابتعدت عنه بقدر ما تستطيع. حاولت توقيت أنفاسها مع شخيره لتدخل في إغفاءة تنسيها حقدها. لم يجرحها إهماله بقدر ما أثار نقمتها عليه أكثر وأكثر. حاولت أن تتذكر آخر مرة اقترب منها، داعبها، قبّلها. لم تفلح. راحت تهجس: “ماذا لو كانت المرأة هي التي تتمنّع عن الرجل؟ من المؤكد أنه سيجد مئة وسيلة لإنهاء أزمته، أولها الخيانة وآخرها الاغتصاب الزوجي!” امتلأ قلبها بالأنين، انكمشت على وجعها، لملمت جسدها وهي تستشعر بألم شديد في بطنها، عانقت نفسها. حبست دمعة لم تشأ لها أن تفضحها وغفت.
المزيد...