
رواية شمس تشرق مرتين
تأليف : زينب عفيفي
النوعية : روايات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
رواية شمس تشرق مرتين بقلم زينب عفيفي.." .. ثم دخلت المرسم بخطوات متوجسة ، ملتفتة شمالاً و يميناً ، و كأننى أبحث عن نفسي في هذا المكان الضيق المظلم ! أضاء صلاح مصباح صالة المرسم ، الذى كان ضوؤه ضعيفاً إلى حد ما، فلم أستطع التحقق من اللوحات الموجودة أمامي ، و كان صلاح قد سبقني بخطوات مسرعة ؛ليفتح النافذة التي أضاءت المكان بنور ربنا ..فقد كانت الشمس في طريقها إلى الزوال ، و أشعتها فوق البنفسجية عاكسة ضوءها على المكان ،فمنحته لوناً خرافياً من ألوات الطيف السبع ، التي تزاحمت على المكان مُرَحٍّبةً بوجودي كشمس فى المرسم .."
لا جدال في أن شمس الحب تشرق -في وهلتها الأولى- على كل البشر ، الأحرار و العبيد ، و لكنها -بلا جدال- حين تشرق ثانية ..فإنما تشرق فقط على الأحرار ؛ لتؤكد العلاقة الوثيقة بين الحرية و الحب .. كما جسدها لنا ميدان التحرير .. حيث يذوب صوتي و صوتك ، لتكون النتيجة جموعاً متلاحمة ، قررت جميعاً أن تذهب إلى الميدان .. تقودهم غاية واحدة (حرية..ديموقراطية.. عدالة اجتماعية )، و يجمعهم مصير واحد .. هو عودة الوجه الحقيقي لمصر ، الذي غاب عنها أكثر من ثلاثة عقود ، تحت وطأة القهر و الفساد ..
رواية شمس تشرق مرتين بقلم زينب عفيفي.." .. ثم دخلت المرسم بخطوات متوجسة ، ملتفتة شمالاً و يميناً ، و كأننى أبحث عن نفسي في هذا المكان الضيق المظلم ! أضاء صلاح مصباح صالة المرسم ، الذى كان ضوؤه ضعيفاً إلى حد ما، فلم أستطع التحقق من اللوحات الموجودة أمامي ، و كان صلاح قد سبقني بخطوات مسرعة ؛ليفتح النافذة التي أضاءت المكان بنور ربنا ..فقد كانت الشمس في طريقها إلى الزوال ، و أشعتها فوق البنفسجية عاكسة ضوءها على المكان ،فمنحته لوناً خرافياً من ألوات الطيف السبع ، التي تزاحمت على المكان مُرَحٍّبةً بوجودي كشمس فى المرسم .."
لا جدال في أن شمس الحب تشرق -في وهلتها الأولى- على كل البشر ، الأحرار و العبيد ، و لكنها -بلا جدال- حين تشرق ثانية ..فإنما تشرق فقط على الأحرار ؛ لتؤكد العلاقة الوثيقة بين الحرية و الحب .. كما جسدها لنا ميدان التحرير .. حيث يذوب صوتي و صوتك ، لتكون النتيجة جموعاً متلاحمة ، قررت جميعاً أن تذهب إلى الميدان .. تقودهم غاية واحدة (حرية..ديموقراطية.. عدالة اجتماعية )، و يجمعهم مصير واحد .. هو عودة الوجه الحقيقي لمصر ، الذي غاب عنها أكثر من ثلاثة عقود ، تحت وطأة القهر و الفساد ..
المزيد...