
في صمت يعجز عن الكلام، وفي قلب مليء بالصراخ، عاشت "نعيمة" حياة لم تخترها.
تقاوم قسوة الواقع بضعف لا يراه أحد، وتخفي خلف عينيها حكاية ظلم وصرخة أنثى لم تسمع.
وحين امتدت الأيادي لتنتزع منها ما تبقى، تحول الصمت إلى ثورة...
فهل ينصفها القدر؟ أم أن للظالمين كلمة الفصل؟