كتاب الزير سالم

كتاب الزير سالم

تأليف : شوقي عبد الحكيم

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم

كتاب الزير سالم: أبو ليلى المهلهل بقلم شوقي عبد الحكيم..نَلمَح في سيرة «الزير سالم»، ذلك البطل الشعبي المغوار، سعيَه للمثالية التي اتَّسمتْ بها سِيرتُه ونسَجها القَصُّ الشعبي الشفهي بطول التاريخ، وعلى الرغم من مُبالغتها في الإطراء على البطل وصَولاته وجَولاته، فإنها تجد في قلوب وآذان مُستمعِيها وقعًا وصدًى. وكأي سيرةٍ شعبية يُراد لها أنْ تحيا تارةً بالرواية، وأخرى بالإنشاد والغناء، عُنِي العرب منذ القِدَم بسيرة الزير سالم، مُتخذِين من حرب البسوس التي اشتعلتْ نارُها بين قبيلتَي «تغلب» و«بكر» مادةً دَسِمةً لجلسات السَّمَر والسَّهَر وحكايات الأجداد.

كتاب الزير سالم: أبو ليلى المهلهل بقلم شوقي عبد الحكيم..نَلمَح في سيرة «الزير سالم»، ذلك البطل الشعبي المغوار، سعيَه للمثالية التي اتَّسمتْ بها سِيرتُه ونسَجها القَصُّ الشعبي الشفهي بطول التاريخ، وعلى الرغم من مُبالغتها في الإطراء على البطل وصَولاته وجَولاته، فإنها تجد في قلوب وآذان مُستمعِيها وقعًا وصدًى. وكأي سيرةٍ شعبية يُراد لها أنْ تحيا تارةً بالرواية، وأخرى بالإنشاد والغناء، عُنِي العرب منذ القِدَم بسيرة الزير سالم، مُتخذِين من حرب البسوس التي اشتعلتْ نارُها بين قبيلتَي «تغلب» و«بكر» مادةً دَسِمةً لجلسات السَّمَر والسَّهَر وحكايات الأجداد.

شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتي...
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م. في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.