كتاب السودان في مفترق طرق
قراءة في الأبعاد السياسية والتدخلات الخارجية بعد 2018
تأليف : محمد علي ابوشامة
النوعية : السياسة
تتناول هذه الدراسة الازمة الراهنة في السودان، التي تشكل مفترق طرق بالنسبة لمستقبله السياسي والاقتصادي. تركز الورقة على الابعاد السياسية للازمة من حيث التحولات الداخلية وصراعات القوي المحلية، بالإضافة الي تأثير التدخلات الدولية والإقليمية على سير الاحداث. كما تستعرض دور التدخلات الدولية في تعميق الازمة او إيجاد حلول لها. تهدف الدراسة الي تقديم توصيات تسهم في دعم الاستقرار السياسي وطرح حلول مستقبلية تدعم بناء دولة مدنية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي للراهن السوداني والمنهج التحليلي والمنهج التاريخي. اهم النتائج: استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة ديسمبر 2018، وحتى اللحظة لم يتمكن السودان من إرساء استقرار سياسي دائم، حيث استمرت الخلافات بين القوي العسكرية والمدنية، والتدخلات الإقليمية والدولية لعبت دورا كبيرا في رسم مسارات الاحداث السودانية في محاولة للاستفادة من الوضع السوداني (كل حسب مصالحة الخاصة)، مما أثر سلبا على قدرة السودان في تحديد مسار مستقل والانتقال السياسي بشكل ديمقراطي. اهم التوصيات: ضرورة التوصل الي حلول شاملة بين الجيش وبقية المليشيات والحركات المسلحة (الموالية والمتمردة) لان في ظل هذه الأوضاع الهشة والتدخلات الدولية الاحتمالية عالية لنشوء تمردات جديدة، إعادة تعريف العلاقة بين الجيش والدولة من خلال دستور دائم يحدد دور المؤسسة العسكرية ويمنع تدخلها في السياسة.
تتناول هذه الدراسة الازمة الراهنة في السودان، التي تشكل مفترق طرق بالنسبة لمستقبله السياسي والاقتصادي. تركز الورقة على الابعاد السياسية للازمة من حيث التحولات الداخلية وصراعات القوي المحلية، بالإضافة الي تأثير التدخلات الدولية والإقليمية على سير الاحداث. كما تستعرض دور التدخلات الدولية في تعميق الازمة او إيجاد حلول لها. تهدف الدراسة الي تقديم توصيات تسهم في دعم الاستقرار السياسي وطرح حلول مستقبلية تدعم بناء دولة مدنية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي للراهن السوداني والمنهج التحليلي والمنهج التاريخي. اهم النتائج: استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة ديسمبر 2018، وحتى اللحظة لم يتمكن السودان من إرساء استقرار سياسي دائم، حيث استمرت الخلافات بين القوي العسكرية والمدنية، والتدخلات الإقليمية والدولية لعبت دورا كبيرا في رسم مسارات الاحداث السودانية في محاولة للاستفادة من الوضع السوداني (كل حسب مصالحة الخاصة)، مما أثر سلبا على قدرة السودان في تحديد مسار مستقل والانتقال السياسي بشكل ديمقراطي. اهم التوصيات: ضرورة التوصل الي حلول شاملة بين الجيش وبقية المليشيات والحركات المسلحة (الموالية والمتمردة) لان في ظل هذه الأوضاع الهشة والتدخلات الدولية الاحتمالية عالية لنشوء تمردات جديدة، إعادة تعريف العلاقة بين الجيش والدولة من خلال دستور دائم يحدد دور المؤسسة العسكرية ويمنع تدخلها في السياسة.
المزيد...
