أنت هنا لأنك تحب القراءة 📚. ونحن هنا لنضمن أن تبقى آلاف الكتب بين يديك، مجانًا. لكن الحقيقة هي أن "كتوباتي" مشروع له تكاليف تشغيلية من استضافة وسيرفرات إلى تطوير وصيانة. ونحن نعتمد على دعم مجتمع القرّاء أنفسهم 🙏. دعمك المباشر، حتى ولو بثمن كتاب واحد، هو ما يسمح لهذه المعادلة بالاستمرار: مكتبة مجانية للجميع، برعاية قرائها .
كتاب بيداغوجيا المشاريع لجعل الحصص الكشفية ممتعة من تأليف عبد الهادي بهاب .. في الأسلوب ألتقليدي غالباً ما يتبع القائد الكشفي طريقة تعليمية مباشرة حيث يقدم المعلومات والكشافون يستمعون. هذه الطريقة تقتصر على تلقي المعرفة دون أن يكون للكشافين دور كبير في التفاعل أو المشاركة. مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام والملل لدى الكشافين. و يقلل من فرص تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات و قد يسبب ضعف التواصل والتعاون بين الكشافين.
كما يشمل الأسلوب التقليدي استخدام الأنشطة التقليدية مثل الجلوس و استماع القائد او التدريب على المهارات الأساسية مثل إشعال النار، أو الأنشطة الحركية دون دمجها في مشاريع أو تحديات مما يجعلها مملة ومتكررة و يقلل من الدافع لدى الكشافين. و يعجز عن تحفيز الكشافين على التفكير الإبداعي.
في غياب تطبيق الطريقة الكشفية في الحصص التقليدية ، يتبع القائد أسلوب الإشراف المباشر والمراقبة المستمرة للكشافين، مع تقديم التعليمات وتنفيذ الأنشطة تحت إشرافه المباشر. يؤدي ذلك إلى التقليل من استقلالية الكشافين وقدرتهم على اتخاذ القرارات.و ايضا يحد من تطوير مهارات القيادة والتعاون بين الكشافين.
لذلك كان لابد من جعل الحصة الكشفية اكثر تاثيرا و اكثر متعة ، و وجب تسيير الحصص الكشفية بطرق مبتكرة لتحفيز الكشافين و تطبيق أساليب مبتكرة في التعليم و التدريس . و كون العملية الكشفية اساسا تقوم على التربية و التعليم فمن الواجب ان نستقي من البحوث و التجارب المبتكرة في التعليم ما يمكن ان يخدم هذا الهدف الكبير وهو جعل الحصص الكشفية اكثر متعة .
لذلك جاءت هذه السلسلة لتعين القائد على انجاح حصصه الكشفية و تكون اكثر متعة و فاعلية ، و في هذه الورقة سنتناول بيداغوجيا المشاريع في تسيير الحصص الكشفية .
كتاب بيداغوجيا المشاريع لجعل الحصص الكشفية ممتعة من تأليف عبد الهادي بهاب .. في الأسلوب ألتقليدي غالباً ما يتبع القائد الكشفي طريقة تعليمية مباشرة حيث يقدم المعلومات والكشافون يستمعون. هذه الطريقة تقتصر على تلقي المعرفة دون أن يكون للكشافين دور كبير في التفاعل أو المشاركة. مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام والملل لدى الكشافين. و يقلل من فرص تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات و قد يسبب ضعف التواصل والتعاون بين الكشافين.
كما يشمل الأسلوب التقليدي استخدام الأنشطة التقليدية مثل الجلوس و استماع القائد او التدريب على المهارات الأساسية مثل إشعال النار، أو الأنشطة الحركية دون دمجها في مشاريع أو تحديات مما يجعلها مملة ومتكررة و يقلل من الدافع لدى الكشافين. و يعجز عن تحفيز الكشافين على التفكير الإبداعي.
في غياب تطبيق الطريقة الكشفية في الحصص التقليدية ، يتبع القائد أسلوب الإشراف المباشر والمراقبة المستمرة للكشافين، مع تقديم التعليمات وتنفيذ الأنشطة تحت إشرافه المباشر. يؤدي ذلك إلى التقليل من استقلالية الكشافين وقدرتهم على اتخاذ القرارات.و ايضا يحد من تطوير مهارات القيادة والتعاون بين الكشافين.
لذلك كان لابد من جعل الحصة الكشفية اكثر تاثيرا و اكثر متعة ، و وجب تسيير الحصص الكشفية بطرق مبتكرة لتحفيز الكشافين و تطبيق أساليب مبتكرة في التعليم و التدريس . و كون العملية الكشفية اساسا تقوم على التربية و التعليم فمن الواجب ان نستقي من البحوث و التجارب المبتكرة في التعليم ما يمكن ان يخدم هذا الهدف الكبير وهو جعل الحصص الكشفية اكثر متعة .
لذلك جاءت هذه السلسلة لتعين القائد على انجاح حصصه الكشفية و تكون اكثر متعة و فاعلية ، و في هذه الورقة سنتناول بيداغوجيا المشاريع في تسيير الحصص الكشفية .
المزيد...