كتاب حركات الإسلام السياسي والسلطة في العالم العربي الصعود والأفول

كتاب حركات الإسلام السياسي والسلطة في العالم العربي الصعود والأفول

تأليف : جمال سند السويدي

النوعية : السياسة

قراءة الكتاب حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

يأتي هذا الكتاب في إطار اهتمام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمتابعة ظاهرة الإسلام السياسي وتحليلها من مختلف جوانبها، واستشراف آفاقها المستقبلية. وهو يتناول بأسلوب علمي منهجي التحولات البارزة التي طرأت على هذه الظاهرة في ظل زخم وتداعيات ما يسمى “الربيع العربي”، حيث وصلت أحزاب وحركات إسلامية إلى سدة السلطة في كل من مصر وتونس والمغرب، كما ظهرت أحزاب وتنظيمات إسلامية جديدة، ما أعاد تشكيل الخرائط السياسية في عدد من الدول العربية. يقدم الكتاب تفسيرا للصعود السياسي للإسلاميين في ظل ما يسمى “الربيع العربي”، كما يحلل تجارب الأحزاب والحركات الإسلامية في ممارسة السلطة والحكم ويقيمها. ويناقش الكتاب الآثار والتداعيات السلبية لظاهرة “تسييس الدين وتديين السياسة” التي انخرطت فيها الأحزاب والحركات الإسلامية السياسية، وقادت إلى تعميق حالة الاستقطاب الديني والسياسي في عدد من الدول العربية، الأمر الذي حال، ويحول، دون بناء توافق وطني حقيقي يكون ركيزة للتحرك بفاعلية على طريق تحقيق السلم الأهلي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والتحول الديمقراطي. ويطرح الكتاب كذلك جملة من القضايا والتساؤلات ذات الصلة بمستقبل حركات الإسلام السياسي في العالم العربي، وخاصة في ظل فشل بعض حركات الإسلام السياسي في تجربة الحكم من ناحية أولى، والتحولات والتطورات الداخلية التي تشهدها بلدان عربية عدة من ناحية ثانية، والتحولات الإقليمية والدولية التي تلقي بتأثيراتها على المنطقة العربية من ناحية ثالثة.
يأتي هذا الكتاب في إطار اهتمام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمتابعة ظاهرة الإسلام السياسي وتحليلها من مختلف جوانبها، واستشراف آفاقها المستقبلية. وهو يتناول بأسلوب علمي منهجي التحولات البارزة التي طرأت على هذه الظاهرة في ظل زخم وتداعيات ما يسمى “الربيع العربي”، حيث وصلت أحزاب وحركات إسلامية إلى سدة السلطة في كل من مصر وتونس والمغرب، كما ظهرت أحزاب وتنظيمات إسلامية جديدة، ما أعاد تشكيل الخرائط السياسية في عدد من الدول العربية. يقدم الكتاب تفسيرا للصعود السياسي للإسلاميين في ظل ما يسمى “الربيع العربي”، كما يحلل تجارب الأحزاب والحركات الإسلامية في ممارسة السلطة والحكم ويقيمها. ويناقش الكتاب الآثار والتداعيات السلبية لظاهرة “تسييس الدين وتديين السياسة” التي انخرطت فيها الأحزاب والحركات الإسلامية السياسية، وقادت إلى تعميق حالة الاستقطاب الديني والسياسي في عدد من الدول العربية، الأمر الذي حال، ويحول، دون بناء توافق وطني حقيقي يكون ركيزة للتحرك بفاعلية على طريق تحقيق السلم الأهلي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والتحول الديمقراطي. ويطرح الكتاب كذلك جملة من القضايا والتساؤلات ذات الصلة بمستقبل حركات الإسلام السياسي في العالم العربي، وخاصة في ظل فشل بعض حركات الإسلام السياسي في تجربة الحكم من ناحية أولى، والتحولات والتطورات الداخلية التي تشهدها بلدان عربية عدة من ناحية ثانية، والتحولات الإقليمية والدولية التي تلقي بتأثيراتها على المنطقة العربية من ناحية ثالثة.
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر ع...
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر عدداً آخر، فقد أعد كتاب "حرب اليمن 1994: الأسباب والنتائج"، وحرر كتاب "إيران والخليج: البحث عن الاستقرار"، وكتاب "أمن الخليج في القرن الحادي والعشرين"، كما شارك في تأليف وإعداد كتاب "مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشارف القرن الحادي والعشرين"، وفصل في كتاب "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.. نظرة مستقبلية"، وقد صدر له في عام 2013 كتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك"، كما صدر له في عام 2014 كتاب "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد"، وفي العام نفسه شارك في إعداد وتحرير كتاب "حركات الإسلام السياسي والسلطة في العالم العربي: الصعود والأفول"، وفي عام 2015 صدر له كتاب "السراب" الذي حاز جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2016 (وقد طبع بلغات عدة). كما نشر كتاب "بصمات خالدة: شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها" في عام 2016، وفي عام 2017 صدر له كتاب لا تستسلم.. خلاصة تجاربي"، وفي عام 2018 صدر له كتاب "أحداث غير التاريخ"، وكتاب منهج الشيخ زايد في بناء دولة الاتحاد"، وكتاب مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين... قضايا وتحديات في عالم متغير"، وفي عام 2019صدر له كتاب "المرأة والتنمية"، وفي عام 2020 كتاب "التغيير"، وكتاب "السراب المختصر"، وفي عام 2021 صدر له كتاب "جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية (وقد طبع بلغات عدة). وبالإضافة إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب حاز معاليه الكثير من الجوائز الإقليمية والدولية تقدير لإسهاماته وجهوده العلمية، منها جائزة «نجيب محفوظ للآداب» في 8 إبريل 2016، كما منحه اتحاد السلام العالمي لقب «سفير السلام» في 21 مارس 2017 تقديراً لجهوده الكبيرة والمتواصلة في العمل على نشر ثقافة التسامح والوسطية. ومعالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1981، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ويسكنسن في عام 1985 و1990 على التوالي، وفي 3 يناير 2017 منحته جامعة «لوجانو L.U.de.S» السويسرية درجة الأستاذية في العلوم السياسية والآداب.

هل تنصح بهذا الكتاب؟