
كتاب دور عملية استعادة الشرعية في اليمن في تعزيز الأمن القومي العربي
تأليف : جمال سند السويدي
النوعية : السياسة
لقد أعاد التدخل العسكري العربي في اليمن، الاعتبار إلى منظومة الأمن القومي العربي بقيادة خليجية، وعكس وعيا عربيا بطبيعة التحولات على المستويين الإقليمي والعالمي، وضرورة التعامل معها من منطلق الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والقدرات، ولذلك فإن آثار هذه الخطوة تتجاوز حدود اليمن إلى المنطقة كلها، بما انطوت عليه من إعادة التوازن المفقود فيها وامتلاك زمام المبادرة بعد سنوات طويلة من التردد والوقوف في منطقة رد الفعل. وانتهت المحاضرة إلى اعتبار أن التدخل العسكري العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، يمثل "فرصة تاريخية" لا بد من الإمساك بها وعدم التفريط فيها؛ من أجل بناء قوة عسكرية عربية قادرة على الدفاع عن الأمن العربي في مواجهة الأخطار التي يتعرض لها، في ظل تصاعد الصراع والتنافس بين قوى إقليمية ودولية عدة على الساحة العربية، وحصول تغيرات في سياسات بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المنطقة العربية، تغيرات تؤكد ضرورة اعتماد المنطقة على نفسها في الدفاع عن مصالحها، ولاسيما أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والقوى الكبرى في يوليو 2015، خلق واقعا جديدا في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بعلاقات طهران مع القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وموقعها ضمن سياساتها هذه، تجاه المنطقة ومصالحها فيها، الأمر الذي يتطلب من العرب أن يتعاملوا مع هذا الواقع الجديد من منطلق القوة والمبادرة .
لقد أعاد التدخل العسكري العربي في اليمن، الاعتبار إلى منظومة الأمن القومي العربي بقيادة خليجية، وعكس وعيا عربيا بطبيعة التحولات على المستويين الإقليمي والعالمي، وضرورة التعامل معها من منطلق الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والقدرات، ولذلك فإن آثار هذه الخطوة تتجاوز حدود اليمن إلى المنطقة كلها، بما انطوت عليه من إعادة التوازن المفقود فيها وامتلاك زمام المبادرة بعد سنوات طويلة من التردد والوقوف في منطقة رد الفعل. وانتهت المحاضرة إلى اعتبار أن التدخل العسكري العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، يمثل "فرصة تاريخية" لا بد من الإمساك بها وعدم التفريط فيها؛ من أجل بناء قوة عسكرية عربية قادرة على الدفاع عن الأمن العربي في مواجهة الأخطار التي يتعرض لها، في ظل تصاعد الصراع والتنافس بين قوى إقليمية ودولية عدة على الساحة العربية، وحصول تغيرات في سياسات بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المنطقة العربية، تغيرات تؤكد ضرورة اعتماد المنطقة على نفسها في الدفاع عن مصالحها، ولاسيما أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والقوى الكبرى في يوليو 2015، خلق واقعا جديدا في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بعلاقات طهران مع القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وموقعها ضمن سياساتها هذه، تجاه المنطقة ومصالحها فيها، الأمر الذي يتطلب من العرب أن يتعاملوا مع هذا الواقع الجديد من منطلق القوة والمبادرة .
المزيد...