كتاب دولوريس بقلم عبد العليم منا ... كونِ الإنسان "كائن الكوناتوس" على حدِّ عبارة الفيلسوف سبينوزا والتي تعني أنه كائن الرغبة والإرادة، فإنه من الضروري أن يعبر عن الرغبات والمشاعر التي تعتريه في أي زمان ومكان، ولئن اختلفت الطرق والمساعي.. فإن هذه الغاية تبقى واحدة، ومن هنا تخلق الأسئلة الفلسفية الثورية "لماذا نكتب؟" فما الكتابة إلا حروف أعيش بين سطورها يومًا بعد يومٍ لتحكي مأساتي ومواساتي، وعوني ومعاناتي، وأفيض بقلمي على أوراقي من هموم وأحزان. فنحن نكتب لنحيا، نكتب حتى لا ينتهي الشغف ولا يقتلنا التسطح، نكتب لنحط على العمق الذي لم نستطيع بلوغه.. الكتابة هي الثوب المزركش الذي نكسِي به أحرفنا لكي لا تراوغنا، لكي تقاوم وأدِها بفعل الزمن والنسيان وتشوهات النفس . نكتب لكي نترك أثرًا.
كتاب دولوريس بقلم عبد العليم منا ... كونِ الإنسان "كائن الكوناتوس" على حدِّ عبارة الفيلسوف سبينوزا والتي تعني أنه كائن الرغبة والإرادة، فإنه من الضروري أن يعبر عن الرغبات والمشاعر التي تعتريه في أي زمان ومكان، ولئن اختلفت الطرق والمساعي.. فإن هذه الغاية تبقى واحدة، ومن هنا تخلق الأسئلة الفلسفية الثورية "لماذا نكتب؟" فما الكتابة إلا حروف أعيش بين سطورها يومًا بعد يومٍ لتحكي مأساتي ومواساتي، وعوني ومعاناتي، وأفيض بقلمي على أوراقي من هموم وأحزان. فنحن نكتب لنحيا، نكتب حتى لا ينتهي الشغف ولا يقتلنا التسطح، نكتب لنحط على العمق الذي لم نستطيع بلوغه.. الكتابة هي الثوب المزركش الذي نكسِي به أحرفنا لكي لا تراوغنا، لكي تقاوم وأدِها بفعل الزمن والنسيان وتشوهات النفس . نكتب لكي نترك أثرًا.
المزيد...
