
لا نجعل في حل من تاجر فيه بغير إذن منا موضوع كتابنا هذا قد سبقنا إليه كثير من العلماء وطلبة العلم فوالله لولا حبنا لهذا المجال ما كتبنا فيه إلا أننا نريد بفعلنا هذا تكثير سواد أهل الخير ونفع الناس وليزكو العلم لأن مدارسة العلم زكاة وبركة فحاولت مستعينا بالله أن أبسط هذه المعلومات لطالب العلم وللمحتاج والمحب لهذا العلم فكانت خطتي في الكتاب أن أجمع بين علاجين مهمين: العلاج بالنباتات والعلاج بالحجامة بأسلوب بسيط وسهل وإن كانت كلمة بسيط تعني البسط والإسهاب إلا أن اللسان المعاصر استعملها مكان السهولة .
- فبدأت بتاريخ العلاج بالأعشاب وذكر بعض من برز فيها من كل حضارة ثم ذكر معايير والجرعات وأنواعها حيث بينت فيه كيف يمكن المعالج أن يحضر الأعشاب سواء كانت الأوراق أو الجذور سواء كانت مشروبا أو دهم أو مرهم أو غيره وبينت فيه كيف يتعامل المعالج مع الأعشاب، ثم ذكرت تاريخ الحجامة وذكر علاج النبي ﷺ بذكر مواضع حجامته بالصور ثم حكمها وشروطها محاولا الالمام بأهم نقاطها.
- ثم ذكرت الأمراض وأسبابها وأعراضها.
- ثم علاج كل مرض أو تخفيف من حدته وأعراضه بعد كل مرض من الأمراض التي ذكرت، بالأعشاب ومواضع الحجامة.
- ونبهت لبعض الأمراض التي يمكن أن يكون سببها السحر أو العين والحسد ومن هذا المنبر أتوجه إلى كل صاحب قرار أن يعيد النظر في هذه الأمراض التي أصبحت منتشرة ويجمع بين الطب النفسي والعضوي والروحي كيف لا، وحديث النبي ﷺ خير دليل يستدل به فعن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فناء أمتي بالطعن والطاعون)، قيل: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفنا، فما الطاعون ؟ قال:(وخز أعدائكم من الجن، وفي كل شهادة)؟، وفي مسند الطيالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ، فقال ﷺ أكثر يعني بتعبيرنا المعاصر أكثر من 50 بالمئة، فعلينا الجمع وعدم إهمال أي جانب والغاية علاج المريض والاحساس بألمه ووالله كم شفيت حالات كانت فيها سرطانات وخصوصا سرطان الرحم، فقد شافهم الله بالرقية الشرعية فضلا منه ومنة.
- ويعلم الله أننا سهرنا على هذا الكتاب وأخذ منا وقت لتحرير الصور ومواضع الحجامة والبحث عند من سبقونا من الأساتذة الفضلاء، وقد جمعنا بين أقوال من قرأنا لهم ومن سبقونا في تحديد المواضع، ولم نأتي بجديد بل جمعنا الأقوال والآراء بعد أن رأينا أنه يوجد مواضع لها فوائد ذكرها هذا ولم يذكر الآخر فجمعنا بينهما، فنسأل الله أن يجازيهم عنا وعن المسلمين خيرا ويجعل هذا الكتاب دخرا لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلم ينتفع به في الدنيا ويخفف عن كل مريض من مسلمين ويرزقنا الإخلاص والقبول في أعمالنا وأن لا يجعل في أعمالنا لأحد شيئا.
- فإن أصبنا فمن الله وحده وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان وإنه لا حول لنا ولا قوة إلا به فإن الله كتب لكتابه التمام والكمال ولم يكتب لشيء من بعده تماما ولا كمالا فمن رأى نقصا فليسده ومن رأى حسنا فلينشره ليستفيد المسلمون من كل خير.
لا نجعل في حل من تاجر فيه بغير إذن منا موضوع كتابنا هذا قد سبقنا إليه كثير من العلماء وطلبة العلم فوالله لولا حبنا لهذا المجال ما كتبنا فيه إلا أننا نريد بفعلنا هذا تكثير سواد أهل الخير ونفع الناس وليزكو العلم لأن مدارسة العلم زكاة وبركة فحاولت مستعينا بالله أن أبسط هذه المعلومات لطالب العلم وللمحتاج والمحب لهذا العلم فكانت خطتي في الكتاب أن أجمع بين علاجين مهمين: العلاج بالنباتات والعلاج بالحجامة بأسلوب بسيط وسهل وإن كانت كلمة بسيط تعني البسط والإسهاب إلا أن اللسان المعاصر استعملها مكان السهولة .
- فبدأت بتاريخ العلاج بالأعشاب وذكر بعض من برز فيها من كل حضارة ثم ذكر معايير والجرعات وأنواعها حيث بينت فيه كيف يمكن المعالج أن يحضر الأعشاب سواء كانت الأوراق أو الجذور سواء كانت مشروبا أو دهم أو مرهم أو غيره وبينت فيه كيف يتعامل المعالج مع الأعشاب، ثم ذكرت تاريخ الحجامة وذكر علاج النبي ﷺ بذكر مواضع حجامته بالصور ثم حكمها وشروطها محاولا الالمام بأهم نقاطها.
- ثم ذكرت الأمراض وأسبابها وأعراضها.
- ثم علاج كل مرض أو تخفيف من حدته وأعراضه بعد كل مرض من الأمراض التي ذكرت، بالأعشاب ومواضع الحجامة.
- ونبهت لبعض الأمراض التي يمكن أن يكون سببها السحر أو العين والحسد ومن هذا المنبر أتوجه إلى كل صاحب قرار أن يعيد النظر في هذه الأمراض التي أصبحت منتشرة ويجمع بين الطب النفسي والعضوي والروحي كيف لا، وحديث النبي ﷺ خير دليل يستدل به فعن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فناء أمتي بالطعن والطاعون)، قيل: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفنا، فما الطاعون ؟ قال:(وخز أعدائكم من الجن، وفي كل شهادة)؟، وفي مسند الطيالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ، فقال ﷺ أكثر يعني بتعبيرنا المعاصر أكثر من 50 بالمئة، فعلينا الجمع وعدم إهمال أي جانب والغاية علاج المريض والاحساس بألمه ووالله كم شفيت حالات كانت فيها سرطانات وخصوصا سرطان الرحم، فقد شافهم الله بالرقية الشرعية فضلا منه ومنة.
- ويعلم الله أننا سهرنا على هذا الكتاب وأخذ منا وقت لتحرير الصور ومواضع الحجامة والبحث عند من سبقونا من الأساتذة الفضلاء، وقد جمعنا بين أقوال من قرأنا لهم ومن سبقونا في تحديد المواضع، ولم نأتي بجديد بل جمعنا الأقوال والآراء بعد أن رأينا أنه يوجد مواضع لها فوائد ذكرها هذا ولم يذكر الآخر فجمعنا بينهما، فنسأل الله أن يجازيهم عنا وعن المسلمين خيرا ويجعل هذا الكتاب دخرا لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلم ينتفع به في الدنيا ويخفف عن كل مريض من مسلمين ويرزقنا الإخلاص والقبول في أعمالنا وأن لا يجعل في أعمالنا لأحد شيئا.
- فإن أصبنا فمن الله وحده وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان وإنه لا حول لنا ولا قوة إلا به فإن الله كتب لكتابه التمام والكمال ولم يكتب لشيء من بعده تماما ولا كمالا فمن رأى نقصا فليسده ومن رأى حسنا فلينشره ليستفيد المسلمون من كل خير.
المزيد...