
كتاب مع الأندلس لقاء ودعاء
تأليف : عبدالرحمن علي الحجي
النوعية : التاريخ والحضارات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
كتاب مع الأندلس لقاء ودعاء بقلم عبدالرحمن علي الحجي..في هذا الدليل الأندلسى:كتاب أسير مأسور ، احتوى أبحاثاً شتى . ذات مضمون واحد . جمَع فاؤعب أفانين من مبان أندلسية مضيئة . يروي العطاش كثيراً من ضًمئهم العلمي . مُدّخراً لأهله المحبين قسطاً من غذاء العقل والروح والوجدان . يقودهم إلى ميادينه وأبهائه وباحاته المعطرة المعبقة المضمخة ، بأحلا ما جادت به وفاحت مطايب الزمان . يقوده دليلاً أميناً إلى مواطن الخير وحضارة البرّ بالإنسان . يدعوه ويدعه متلهفا ، مع ما تبقى هنا ، يتملاه مترويا مقتربا منه أو مغترباً عنه أمام كائن حي ، يُلوّح له بالعتاب . ماثلاً أمامه يراه، يريد لثمه ما أمكنه . يتمنى معه أجواءه، . يروى له بعض ما يلوح في الذاكرة يحببه ويقربه إليه ، ندي العِبرة روي العَبرة حاضر الفكرة مثيراً ومحركاً للذكريات ، قدر ما أبقت عليه يد الجور من عمائر ماثلة . وما نجت من مدوناته السالمات ودفاتره الناجيات الباقيات ، يبتغيه جواره . يعود إن فارقه مصحوب الذات ممتلءً فوق العِلم، بأنس النفس المحفز لتكرار المزار إلى تلك الديار نوعاً من وفاء الأبرار .
كتاب مع الأندلس لقاء ودعاء بقلم عبدالرحمن علي الحجي..في هذا الدليل الأندلسى:كتاب أسير مأسور ، احتوى أبحاثاً شتى . ذات مضمون واحد . جمَع فاؤعب أفانين من مبان أندلسية مضيئة . يروي العطاش كثيراً من ضًمئهم العلمي . مُدّخراً لأهله المحبين قسطاً من غذاء العقل والروح والوجدان . يقودهم إلى ميادينه وأبهائه وباحاته المعطرة المعبقة المضمخة ، بأحلا ما جادت به وفاحت مطايب الزمان . يقوده دليلاً أميناً إلى مواطن الخير وحضارة البرّ بالإنسان . يدعوه ويدعه متلهفا ، مع ما تبقى هنا ، يتملاه مترويا مقتربا منه أو مغترباً عنه أمام كائن حي ، يُلوّح له بالعتاب . ماثلاً أمامه يراه، يريد لثمه ما أمكنه . يتمنى معه أجواءه، . يروى له بعض ما يلوح في الذاكرة يحببه ويقربه إليه ، ندي العِبرة روي العَبرة حاضر الفكرة مثيراً ومحركاً للذكريات ، قدر ما أبقت عليه يد الجور من عمائر ماثلة . وما نجت من مدوناته السالمات ودفاتره الناجيات الباقيات ، يبتغيه جواره . يعود إن فارقه مصحوب الذات ممتلءً فوق العِلم، بأنس النفس المحفز لتكرار المزار إلى تلك الديار نوعاً من وفاء الأبرار .
المزيد...