‫وحي القلم - الجزء الثاني‬

‫وحي القلم - الجزء الثاني‬

تأليف : مصطفى صادق الرافعي

النوعية : نصوص وخواطر

قراءة الكتاب تحميل حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

‫وحي القلم - الجزء الثاني‬ بقلم مصطفى صادق الرافعي .. كما تطلع الشمس بأنوارها فتفجر ينبوع الضوء المسمي النهار يولد النبي فيوجد في الإنسانية ينبوع النور المسمي بالدين وليس النهار إلا يقظة الحياة تحقق أعمالها وليس الدين إلا يقظة النفس تحقق فضائلها. والشمس خلقها الله حاملة طابعه الإلهي في عمله للمادة تحول به وتغير, والنبي يرسله الله حاملا مثل ذلك الطابع في عمله تترقي فيه وتسمو. ورعشات الضوء من الشمس هي قصة الهداية للكون في نور من الكلام
‫وحي القلم - الجزء الثاني‬ بقلم مصطفى صادق الرافعي .. كما تطلع الشمس بأنوارها فتفجر ينبوع الضوء المسمي النهار يولد النبي فيوجد في الإنسانية ينبوع النور المسمي بالدين وليس النهار إلا يقظة الحياة تحقق أعمالها وليس الدين إلا يقظة النفس تحقق فضائلها. والشمس خلقها الله حاملة طابعه الإلهي في عمله للمادة تحول به وتغير, والنبي يرسله الله حاملا مثل ذلك الطابع في عمله تترقي فيه وتسمو. ورعشات الضوء من الشمس هي قصة الهداية للكون في نور من الكلام
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان و...
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعي سنة 1937 ما يزيد على ستمائة. وكان العمل الرئيسي لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعي حتى وصل الأمر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعي أربعون قاضياً في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعي. وكان والد الرافعي هو الشيخ عبد الرازق الرافعي الذي تولى منصب القضاء الشرعي في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجراً تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام وأصله من حلب وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟