
منذ أن بدأ الإنسان في رسم السماء فوق رأسه، لم يكن يبحث عن النجوم، بل عن إجابة. خلق لنفسه مخلصا، لأن العالم من حوله لم يكن عادلا بما يكفي. انتظر النور لأنه تعب من الظلال. وأقسم أن هناك من سيأتي ليعيد التوازن… فانتظر، وانتظر، حتى صار الانتظار دينا. لكن ماذا لو لم يكن هناك أحد قادم؟ ماذا لو كانت النبوءات مرايا مكسورة، تعكس وجوهنا في هيئة مخلصين؟ ماذا لو كنا نحن من صنع "المسيح القادم"، لأننا لم نحتمل فكرة أن نكون وحدنا في هذا الوجود؟ هذا الكتاب ليس عن شخص، بل عن فكرة. ليس عن منقذ، بل عن احتياج الإنسان العميق للخلاص. هو دعوة لننظر داخلنا… لا نحو السماء. فربما كان المخلص، منذ البداية، مجرد ظل لشيء فقدناه في أنفسنا. وظللنا نبحث عنه… في الغيب.
منذ أن بدأ الإنسان في رسم السماء فوق رأسه، لم يكن يبحث عن النجوم، بل عن إجابة. خلق لنفسه مخلصا، لأن العالم من حوله لم يكن عادلا بما يكفي. انتظر النور لأنه تعب من الظلال. وأقسم أن هناك من سيأتي ليعيد التوازن… فانتظر، وانتظر، حتى صار الانتظار دينا. لكن ماذا لو لم يكن هناك أحد قادم؟ ماذا لو كانت النبوءات مرايا مكسورة، تعكس وجوهنا في هيئة مخلصين؟ ماذا لو كنا نحن من صنع "المسيح القادم"، لأننا لم نحتمل فكرة أن نكون وحدنا في هذا الوجود؟ هذا الكتاب ليس عن شخص، بل عن فكرة. ليس عن منقذ، بل عن احتياج الإنسان العميق للخلاص. هو دعوة لننظر داخلنا… لا نحو السماء. فربما كان المخلص، منذ البداية، مجرد ظل لشيء فقدناه في أنفسنا. وظللنا نبحث عنه… في الغيب.
المزيد...