كتاب ترياق العلاقات العاطفية

كتاب ترياق العلاقات العاطفية

تأليف : أحمد كمال

النوعية : التنمية البشرية وتطوير الذات

قراءة الكتاب تحميل حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

- هل هنالك حل عملي لمشكلة الحب؟ - هل يمكن للمرء أن يتحرر من مشاعره ويعيش حرا دون أن يعلق قلبه بشخص أو بآخر؟ - هل يمكنني أن أعيش أعزبا من دون أن تنتهي حياتي بالزواج؟ - هل يمكنني، أن أتخلص من مشاعر الانجذاب العاطفي نحو الجنس الآخر، فأعيش حرا بعيدا عن العلاقات؟ والأهم من ذلك كله: - هل يمكنني، نسيان من أحببت؟ هل يوجد حل مباشر، أخرج به شخصا أحبه، من عقلي، فلا أعود لأفكر فيه، ثانية؟ الجواب: لا، لا يمكنك. إن كان هنالك حل بسيط، متفرد في ذاته، "مميز"، تخرج به من عناء التعلق والمحبة وما يراودهما، بشكل سريع ومختصر فلا هذا غير موجود. الحل الوحيد للتعامل مع معاناة مشاعر المحبة، ومخلفات العلاقات منتهية الصلاحية، يكون بأحد اثنين: إما الموت والفناء، أو المعاناة، ثم المعاناة، ثم الصبر، حتى تتخلص نفسك من هذه المشاعر وترتاح منها، فلا تعد تحتاج إليها كما ستجدها تفعل بداية. لنقولها بشكل أوضح: لن تجد حلا لآلام الحب ما حييت، إلا بالصبر، والصبر، والصبر، ثم الصبر. وإنما هذا الصبر حاصل، بالسماح لهذه النفس الضعيفة، بأن تمر بهذا الألم الذي تعاني منه، وألا تحاول تجنيبها إياه، عبر وسائل الإلهاء العصرية المعروفة، كالموسيقى وما شابهها من الإدمانات، والتي أقصى ما تفعله، هو تأجيل المعاناة على هذه النفس المتعبة لوقت لاحق، فيحصل تراكم يتضاعف فوق بعضه، حتى تفقد هذه النفس، قدرتها على التحمل، فالصبر هذا ليس إنتظارا فحسب، وإنما هو عمل كذلك، فلن تنتظر المعاناة تذهب وترحل كما هي، بل ستصونها، وتمنع مصدرها من العودة مرة أخرى، فلا يزيد عليك نفس العذاب، مرة بعد مرة، وهذا، ما سنسعى لتحقيقه في الكتاب هذا. ستمر عليك أيام عويصة وصعبة وضاغطة، خصوصا بداية، وستستمر هذه المعاناة الأشهر طويلة، تدريجيا، خلال تلك الأشهر، ستشعر أنك تحررت من هذا العذاب، ولن تواجهه مرة أخرى. وهذا صحيح، فحتى وإن كنت "ستقع" في ال"حب" مرة أخرى، سيكون خروجك منه سهلا، ولن تشعر بمثل ما شعرت مسبقا من كل هذا؛ لأن مشاعرك، ستكون قد تكيفت مسبقا مع هذا الألم، فسيكون الألم المشابه له بسيط جدا، وهذا هو المنطقي والطبيعي في النفس البشرية، فهي تزداد قوة بزيادة الصعوبة والتحديات والضغوطات، الأمور التي يهرب منها كثيرون يدعون القوة، في حين، هم لا يمتلكون أبسط أشكالها. نعم، كل ما سألنا ممكن، ولكن، هل هو ممكن بالسهولة واليسر فقط؟ هل هو ممكن ومحقق دون عناء وتعب؟ هذا ما سنناقشه في الكتاب، وهو ما سنثبت إمكانيته، والأهم، صعوبته.
- هل هنالك حل عملي لمشكلة الحب؟ - هل يمكن للمرء أن يتحرر من مشاعره ويعيش حرا دون أن يعلق قلبه بشخص أو بآخر؟ - هل يمكنني أن أعيش أعزبا من دون أن تنتهي حياتي بالزواج؟ - هل يمكنني، أن أتخلص من مشاعر الانجذاب العاطفي نحو الجنس الآخر، فأعيش حرا بعيدا عن العلاقات؟ والأهم من ذلك كله: - هل يمكنني، نسيان من أحببت؟ هل يوجد حل مباشر، أخرج به شخصا أحبه، من عقلي، فلا أعود لأفكر فيه، ثانية؟ الجواب: لا، لا يمكنك. إن كان هنالك حل بسيط، متفرد في ذاته، "مميز"، تخرج به من عناء التعلق والمحبة وما يراودهما، بشكل سريع ومختصر فلا هذا غير موجود. الحل الوحيد للتعامل مع معاناة مشاعر المحبة، ومخلفات العلاقات منتهية الصلاحية، يكون بأحد اثنين: إما الموت والفناء، أو المعاناة، ثم المعاناة، ثم الصبر، حتى تتخلص نفسك من هذه المشاعر وترتاح منها، فلا تعد تحتاج إليها كما ستجدها تفعل بداية. لنقولها بشكل أوضح: لن تجد حلا لآلام الحب ما حييت، إلا بالصبر، والصبر، والصبر، ثم الصبر. وإنما هذا الصبر حاصل، بالسماح لهذه النفس الضعيفة، بأن تمر بهذا الألم الذي تعاني منه، وألا تحاول تجنيبها إياه، عبر وسائل الإلهاء العصرية المعروفة، كالموسيقى وما شابهها من الإدمانات، والتي أقصى ما تفعله، هو تأجيل المعاناة على هذه النفس المتعبة لوقت لاحق، فيحصل تراكم يتضاعف فوق بعضه، حتى تفقد هذه النفس، قدرتها على التحمل، فالصبر هذا ليس إنتظارا فحسب، وإنما هو عمل كذلك، فلن تنتظر المعاناة تذهب وترحل كما هي، بل ستصونها، وتمنع مصدرها من العودة مرة أخرى، فلا يزيد عليك نفس العذاب، مرة بعد مرة، وهذا، ما سنسعى لتحقيقه في الكتاب هذا. ستمر عليك أيام عويصة وصعبة وضاغطة، خصوصا بداية، وستستمر هذه المعاناة الأشهر طويلة، تدريجيا، خلال تلك الأشهر، ستشعر أنك تحررت من هذا العذاب، ولن تواجهه مرة أخرى. وهذا صحيح، فحتى وإن كنت "ستقع" في ال"حب" مرة أخرى، سيكون خروجك منه سهلا، ولن تشعر بمثل ما شعرت مسبقا من كل هذا؛ لأن مشاعرك، ستكون قد تكيفت مسبقا مع هذا الألم، فسيكون الألم المشابه له بسيط جدا، وهذا هو المنطقي والطبيعي في النفس البشرية، فهي تزداد قوة بزيادة الصعوبة والتحديات والضغوطات، الأمور التي يهرب منها كثيرون يدعون القوة، في حين، هم لا يمتلكون أبسط أشكالها. نعم، كل ما سألنا ممكن، ولكن، هل هو ممكن بالسهولة واليسر فقط؟ هل هو ممكن ومحقق دون عناء وتعب؟ هذا ما سنناقشه في الكتاب، وهو ما سنثبت إمكانيته، والأهم، صعوبته.
قارئ ومؤلف كُتُب. أهدف لنشر محتوى كتابي يتّسم بالمرونة والصراحة والمباشرة، أكثر ما أرى مجتمعي مُحتاجًا له في عرض الحقائق. رابط حساب منصة Quora للكتابة: https://ar.quora.com/profile/KEPLER-84?ch=10&oid=2088616

هل تنصح بهذا الكتاب؟