كتاب وصايا العفيف الأخضر

كتاب وصايا العفيف الأخضر

تأليف : حسونة المصباحي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

جميع النصوص الّتي تضَمّنها هذا الكتاب تعكس إنشغالات العفيف الأخضر بالقضايا الساخنة الّتي عاشتها وتعيشها المجتمعات العربية والإسلامية، مُركّزا بالخصوص على المخاطر الّتي تهدد هذه المجتمعات بسبب تنامي الفكر الأصولي، وبروز تيارات دينية متطرفة تعمل على فرض وجودها السياسي بواسطة العنف المادي والمعنوي. ورجائي أن يجد القرّاء في هذا الكتاب ما ينيرهم، ويوفر لهم فرصة اكتشاف مفكر إستثنائي خيّر أن يعيش بعيدا عن الأضواء مثل الزهاد والمتصوفة القدماء ، ليصيغ أفكاره في الصمت والعزلة، واضعا إصبعه على العلل والجراح والأمراض الّتي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وفاحصا إيّاها بدقة ومهارة فائقة، وبلغة بديعة نادرة لدى جلّ المفكرين العرب المحدثين.
جميع النصوص الّتي تضَمّنها هذا الكتاب تعكس إنشغالات العفيف الأخضر بالقضايا الساخنة الّتي عاشتها وتعيشها المجتمعات العربية والإسلامية، مُركّزا بالخصوص على المخاطر الّتي تهدد هذه المجتمعات بسبب تنامي الفكر الأصولي، وبروز تيارات دينية متطرفة تعمل على فرض وجودها السياسي بواسطة العنف المادي والمعنوي. ورجائي أن يجد القرّاء في هذا الكتاب ما ينيرهم، ويوفر لهم فرصة اكتشاف مفكر إستثنائي خيّر أن يعيش بعيدا عن الأضواء مثل الزهاد والمتصوفة القدماء ، ليصيغ أفكاره في الصمت والعزلة، واضعا إصبعه على العلل والجراح والأمراض الّتي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وفاحصا إيّاها بدقة ومهارة فائقة، وبلغة بديعة نادرة لدى جلّ المفكرين العرب المحدثين.
حسونة المصباحي مثقف تونسي مارس الصعلكة في الأدب ومن خلالها صافح العالمية. انتصر لبداوته وسجل تاريخها وحفظها من الانقراض كما يقول. يرى في المدينة أملاً وبوابة إلى العالم الآخر، ويخاف عليها من تدخلات أطراف خارجية تفسد مسيرتها الحضارية. طلّق السياسة والتحق بالأدب ليمارس مشروعه الفكري من خلال مفرداته. ...
حسونة المصباحي مثقف تونسي مارس الصعلكة في الأدب ومن خلالها صافح العالمية. انتصر لبداوته وسجل تاريخها وحفظها من الانقراض كما يقول. يرى في المدينة أملاً وبوابة إلى العالم الآخر، ويخاف عليها من تدخلات أطراف خارجية تفسد مسيرتها الحضارية. طلّق السياسة والتحق بالأدب ليمارس مشروعه الفكري من خلال مفرداته. بعد دخوله السجن اكتشف زيف الشعارات ومنحته جدرانه نوافذ مشرعة إلى عالم الحرية. خرج من السجن ورحل إلى أوروبا حيث اكتشف نفسه من جديد زاول تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه والثانوي بتونس ـ أحرز على شهادة ختم الدروس الترشيحية بالعاصمة ـ تابع تعليمه العالي في مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين ـ عمل بعد التخرج أستاذا بالمعاهد الثانوية ـ اهتم بالصحافة ونظم الشعر، وكتب المقالة والقصة القصيرة وأدب الرحلات والرواية، وله دراسات وأبحاث متنوعة ومترجمات. ـ عضو اتحاد الكتاب التونسيين ـ تحصلت أعماله على عدة جوائز أدبية

هل تنصح بهذا الكتاب؟