كتاب ‫في الفلسفة الأولى‬

كتاب ‫في الفلسفة الأولى‬

تأليف : يعقوب بن إسحاق الكندي

النوعية : الفلسفة والمنطق

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب ‫في الفلسفة الأولى: رسالة الكندي للمعتصم بالله‬ بقلم يعقوب بن إسحاق الكندي..يرى الكندي في رسالته الى المعتصم بالله أن "أشرف الفلسفة وأعلاها مرتبة الفلسفة الأولى: أعني علم الحق الأول الذي هو علة كل حق. ولذلك يجب أن يكون الفيلسوف التام الأشراف هو المرء المحيط بهذا العلم الأشرف: لأن علم العلة أشرف من علم المعلول" . يستعرض الكندي في رسالته بيان الفلسفة الأولى, ومباحثها, والفرق بينها وبين العلم الرياضي من جهة, والعلم الطبيعي من جهة أخرى. وبين في بداية الكتاب أنه أراد من علمه إصابة الحق, وفي علمه العمل بالحق. يفرض الكندي اسلوبه التحليلي المنطقي للوصل لمعرفة الحق. هذا الكتاب هو جوهرة ثمينة في تاريخ الفلسفة العربية والاسلامية من فيلسوف العرب الآول الكندي.
كتاب ‫في الفلسفة الأولى: رسالة الكندي للمعتصم بالله‬ بقلم يعقوب بن إسحاق الكندي..يرى الكندي في رسالته الى المعتصم بالله أن "أشرف الفلسفة وأعلاها مرتبة الفلسفة الأولى: أعني علم الحق الأول الذي هو علة كل حق. ولذلك يجب أن يكون الفيلسوف التام الأشراف هو المرء المحيط بهذا العلم الأشرف: لأن علم العلة أشرف من علم المعلول" . يستعرض الكندي في رسالته بيان الفلسفة الأولى, ومباحثها, والفرق بينها وبين العلم الرياضي من جهة, والعلم الطبيعي من جهة أخرى. وبين في بداية الكتاب أنه أراد من علمه إصابة الحق, وفي علمه العمل بالحق. يفرض الكندي اسلوبه التحليلي المنطقي للوصل لمعرفة الحق. هذا الكتاب هو جوهرة ثمينة في تاريخ الفلسفة العربية والاسلامية من فيلسوف العرب الآول الكندي.
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 - 256 هـ/873) علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق الذي كان يعرف بعلم الكلام، والمعروف عند الغرب باسم (الكيندوس) ، ويعد الكندي أول الفلاسفة المتجولين المسلمين، كما اشتهر بجهوده في تعريف ال...
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 - 256 هـ/873) علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق الذي كان يعرف بعلم الكلام، والمعروف عند الغرب باسم (الكيندوس) ، ويعد الكندي أول الفلاسفة المتجولين المسلمين، كما اشتهر بجهوده في تعريف العرب والمسلمين بالفلسفة اليونانية القديمة والهلنستية. أوكل إليه المأمون مهمة الإشراف على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية اليونانية إلى العربية في بيت الحكمة، وقد عدّه ابن أبي أصيبعة مع حنين بن إسحق وثابت بن قرة وابن الفرخان الطبري حذّاق الترجمة المسلمين. كان لاطلاعه على ما كان يسميه علماء المسلمين آنذاك "بالعلوم القديمة" أعظم الأثر في فكره، حيث مكّنه من كتابة أطروحات أصلية في الأخلاقيات وما وراء الطبيعة والرياضيات والصيدلة.

هل تنصح بهذا الكتاب؟