
رواية 1942 تحت الرماد
تأليف : محمد سعيد غازي
النوعية : روايات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
القاهرة: عاصمة السياسة والقرارات، تزدحم بالمظاهرات، مقاهي المثقفين، صراعات الطبقات، وسينمات وسط البلد.
الإسكندرية: مدينة البحر والنوادي والموانئ، ملتقى الأجانب والمصريين، مكان للمؤامرات والتهريب والفن الليبرالي.
القاهرة – فبراير 1942
السماء رمادية، والدخان يتصاعد من بعيد. كانت خطوات المتظاهرين تهز أرض ميدان التحرير، وأصواتهم تختلط بصوت صفارات الشرطة البريطانية.
من شرفة قديمة في شارع القصر العيني، كانت نورا عبد الغني تراقب المشهد ويدها ترتجف فوق آلة العود. بالأمس فقط كانت تغني في سهرة خاصة في "نادي الميريلاند"، واليوم تقف حائرة بين حلم النجومية وصوت الوطن الجريح.
في الإسكندرية، في نفس التوقيت تقريبا، كان سامح العطار ينهي لوحته الجديدة في مرسمه الصغير القريب من محطة الرمل. في الزاوية، كانت خريطة مصر مرسومة على الحائط، وعيناه لا تفارقان الشمال، حيث تتكدس البوارج البريطانية في الميناء.
القاهرة: عاصمة السياسة والقرارات، تزدحم بالمظاهرات، مقاهي المثقفين، صراعات الطبقات، وسينمات وسط البلد.
الإسكندرية: مدينة البحر والنوادي والموانئ، ملتقى الأجانب والمصريين، مكان للمؤامرات والتهريب والفن الليبرالي.
القاهرة – فبراير 1942
السماء رمادية، والدخان يتصاعد من بعيد. كانت خطوات المتظاهرين تهز أرض ميدان التحرير، وأصواتهم تختلط بصوت صفارات الشرطة البريطانية.
من شرفة قديمة في شارع القصر العيني، كانت نورا عبد الغني تراقب المشهد ويدها ترتجف فوق آلة العود. بالأمس فقط كانت تغني في سهرة خاصة في "نادي الميريلاند"، واليوم تقف حائرة بين حلم النجومية وصوت الوطن الجريح.
في الإسكندرية، في نفس التوقيت تقريبا، كان سامح العطار ينهي لوحته الجديدة في مرسمه الصغير القريب من محطة الرمل. في الزاوية، كانت خريطة مصر مرسومة على الحائط، وعيناه لا تفارقان الشمال، حيث تتكدس البوارج البريطانية في الميناء.
المزيد...